يتمتع سفرخان بالدور المزدوج الفريد المتمثل في جمع وبيع الفن المصري الحديث. هذه السمة المميزة هي أحد الأسباب المختلفة التي تجعل سفرخان مميزًا للغاية. منذ عام 1968 ، أثار هذا المعرض الجذاب في قلب الزمالك شهية وتقديرًا متزايدًا للفن المصري في القاهرة. تُعرف هذه المؤسسة باسم سفر خان ، لطالما كانت في طليعة المشهد الفني الديناميكي في مصر ومنذ ذلك الحين برزت إلى مكانة بارزة باعتبارها المكان الأكثر احترامًا والتحدث عنه من نوعه.
إلى جانب كونه المكان المناسب لرواده الراغبين في الانغماس في ندرة رواد الفن المصري ، فإن سفرخان هو أيضًا أحد المواقع التي توفر منصة لأبرز الفنانين المعاصرين لعرضها ، وتعزز التركيز المستمر على اكتشاف المواهب الجديدة وتقديمها إلى المشهد. يقع SafarKhan في وسط الطابع الصاخب لشارع البرازيل ، وقد بدأ في تلبية احتياجات سوق الفن المصري الجميل في عام 1989 بعد أن انضم المالك الحالي شيرويت شافعي إلى المؤسس الراحل روكسان بيتريديس وقام بتحويل نموذج المعرض من التعامل الأساسي في القطع الأثرية الإسلامية إلى نموذج آخر. تركز على عرض أفضل ما في الفن المصري الحديث. بدأت شروت شافعي حياتها المهنية الحافلة بالأحداث في الحكومة المصرية التي تدير القناة الثانية في عام 1960 ، حيث تولت السيطرة على إنتاج المقاطع الأسبوعية عن الفن الوطني. ومن هذا المنصب ، بدأت شروت شافعي تغذي شغفها العميق بالفن المصري ، وأجرت مقابلات مع بعض رواد الحركة في محمود سعيد وراغب عياد وحامد ندا. أصبحت معرفة الشافعي وتفانيها في هذا الموضوع تدريجيًا منقطعة النظير ، وكانت شهرة سفر خان منذ ذلك الحين دليلًا على إخلاصها الدائم في تعزيز أهمية الفن في المجتمع المصري عبر مختلف الوسائط.
كانت استراتيجية سفر خان منذ إنشائها كمعرض فني حديث هي تثقيف وإثراء الجمهور ، المحلي والأجنبي ، حول أصالة الفن المصري وشخصيته ودوره الاجتماعي ، وقدرته على الانعكاس على الهوية المصرية على مر السنين. يتضمن كتالوج خدمات سفر خان بشكل أساسي تنظيم المعارض على أساس موضوع أو موضوع معين أو فنان في مصر بالإضافة إلى التعامل مع جامعي الفن والمؤسسات والخبراء محليًا ودوليًا لزراعة تقدير وشعبية الفن المصري. في حين أن المظهر المميز لـ SafarKhan لم يتغير ، فقد تطور لدمج المزيد من الوظائف والخدمات في السوق ، لا سيما في التقييمات والمصادقة والحفاظ على العلاقات الوثيقة مع بعض دور المزادات الرائدة في العالم. توجت مشاركة سفر خان ورحلته عبر عصور الفنون الجميلة المصرية بإنتاج كتاب يؤرخ مدى الأعمال في المجموعة التي جمعت على مدى العقود الأربعة الماضية ، ويبقى وسجلًا دائمًا لتفوق سفر خان ومالكه شيرويت. الشافعي كمروّجين ومعلمين للفن المصري.