العربي للنشر والتوزيع

نوع المبادرة:
مجالات التخصص:
أنشطة:
موارد:
العنوان: 60 ش قصر العينى، قصر العينى، قصر النيل، محافظة القاهرة‬
تاريخ الإنشاء: 1975
الموقع الالكتروني: https://alarabipublishing.com.eg/
https://www.facebook.com/alarabipd/
البريد الإلكتروني : alarabipublishing@gmail.com
الهاتف : 02 27954529, +201222441189 - +20227954529
ساعات العمل:
من 9:00 صباحًا إلى 8:00 مساءً


أهداف المبادرة
تأسست “العربي للنشر والتوزيع” عام 1975 على يد إسماعيل عبد الحكم بكر، كانت القاهرة تموج بصخب سياسي كبير، السبيعنيات والنظام السياسي علي أعتاب معركة السلام وسط قوي سياسية وشبابية تتشكل، الجامعة تصطخب، المناقشات تعلو، ومطالب بالتغيير تخرج في جامعة القاهرة القريبة من مقر تأسيس الدار في القصر العيني إسماعيل عبد الحكم بكر يتخرج على التو من كلية الآداب ـ جامعة القاهرة (قسم الوثائق والمكتبات)؛ حيث كان ضمن ثانى دفعة للقسم. وكان حلمه الكبير أن يؤسس داراً عربية للنشر، بعد اكتسابه خبرة واسعة في هذا المجال أثناء عمله فترة طويلة في مؤسسة الأهرام. وقد تمت إعارته ليؤسس ويدير “دار الفتى العربي” في بيروت بأوائل السبعينيات والتي تُعتبر من رائدات دور النشر فى مجال كتب الأطفال المتميزة. وعقب اندلاع الحرب الأهلية في لبنان، عاد الأستاذ إسماعيل إلى مصر ليشرع في تأسيس “العربي للنشر والتوزيع” التي أصبحت واحدة من أهم دور النشر المصرية وقد استهلت الدار نشاطها في النشر بتقديم كل المجالات المعرفية؛ من السياسة والتاريخ والإعلام والمكتبات إلى جانب بعض الكتب المتخصصة في الفن والشعر والهندسة والعمارة والمذكرات… إلخ عبر مشوارها الذي يمتد لأكثر من أربعين عامًا، أصدرت “العربي للنشر والتوزيع” أعمالاً رائدة لكُتَّاب كبار؛ خرجت كتاباتهم الأولى للنور مع تأسيس الدار. كان من بينهم مصطفى طيبة ومحجوب عمر وكامل زهيري ود. محمد شعلان ود. رفعت السعيد ومحمد إبراهيم أبو سنة. بالإضافة إلى اهتمامها الخاص بنشر رائعة الفنان الكبير محيي الدين اللباد؛ ألبوماته المتميزة ذائعة الصيت، التي حملت عنوان «نظر!». كما نشرت الدار أول كتاب للدكتور عماد أبو غازي، والباحث المحقق عبد العزيز جمال الدين.. والكاتب الصحفي حسنين كروم، والدكاترة الأكاديميين: شعبان خليفة، عواطف عبد الرحمن، ليلى عبد المجيد، محمود خليل، نللي حنا، وعماد هلال، والعديد من المؤلفين والباحثين وخلال مشوار النشر المستمر، وضعت الدار سلسلة “دراسات في الإعلام” التي تُعتبر أولى وأقدم ما في هذا المجال؛ حيث قَدَّمَتْ مؤلفات أهم المتخصصين في حقل الإعلام على مر السنين. كما ظهرت سلسلة أخرى تحت عنوان: “دراسات في الكتب والمعلومات” اشْتُهِرَت بغلافها الأسود الذي بدا غريباً آنذاك؛ وقد صَمَّمَه الفنَّان محيي الدين اللباد. وهي سلسلة كانت متصلة بالدراسة الأكاديمية لمؤسس الدار، الذي كان مهتمًا بتوصيل صناعة نشر الكتب لكل العاملين في هذا المجال. كما واصلت الدار الاهتمام بالقضية الفلسطينية فقدمت كتبًا متنوعة في هذا الإطار، تناولت ما حدث في صبرا وشاتيلا وحصار جنوب لبنان وقضايا أخرى متعلقة بهذا الموضوع وبالصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط. أيضًا برز في الدار الاهتمام بتاريخ الحركة الوطنية المصرية عبر نضالها الطويل في التاريخ الحديث لبلادنا. وقد اهتم المؤسس بتجميع وتوثيق كتابات ومذكرات هؤلاء الوطنيين قبل أن يغادروا الدنيا. وأيضًا كانت العربي من أول من نشر قواميس متخصصة في مجالات كالإعلام والمكتبات والمؤتمرات والمصطلحات السياسية والاستراتيجية، إلى جانب اهتمامها بتحقيق المخطوطات القديمة والمنسية أو المهملة ككتب الجبرتي التاريخية؛ ومنها كتابه “مظهر التقديس بذهاب دولة الفرنسيس” ومؤلفات مصطفى كامل التي جاءت تحت عنواني “الشمس المشرقة” و”المسألة الشرقية”.. وقد ظهر كل ذلك في سلسلة (المكتبة التاريخية) وفي إطار اهتمامها بتنويع إصداراتها قدَّمت الدار سلسلة كتب في “التخطيط العمراني”، فكانت رائدة في هذا المجال من حيث تناول المادة العلمية والإخراج الفني لتلك الكتب واقتحمت الدار مجال كتب الأطفال فنشرت مسرحيات أطفال يمكن قراءتها وتمثيلها على المسرح مباشرة، بالإضافة إلى نشر مغامرات وقصص أطفال مكتوبة في إطار علمي. وأسهمت الدار في إصدار كتب عديدة في فنون الأوبرا والدراما الأبناء يواصلون مسيرة إسماعيل عبد الحكم وبعد أن رحل عن عالمنا مؤسس الدار ” إسماعيل عبد الحكم بكر” عام 2005؛ تولى أبناءه “شريف إسماعيل بكر”، و “رانية إسماعيل بكر”، المسؤولية لاستكمال المسيرة، وتطوير عملية النشر لتواكب الجديد الحديث المعاصر في مجال التأليف والإبداع وصناعة الطباعة والنشر.تعدل السفينة بوصلتها، وتدخل مياها جديدة، حافلة، وبعدما كانت أغلب مطبوعات الدار سياسية ،علمية وأكاديمية فقط، اتجهت “العربي للنشر والتوزيع” إلى مجالات معرفية أخرى؛ فأنشأت سلسلة جديدة كاملة بعنوان “#كتب_مختلفة “، لترجمة أعمال أدبية وفنية وثقافية حديثة من كل أنحاء العالم؛ وخصوصاً من إنتاج الدول التي لا نعرف عنها إلا القليل ويبدو إنتاجها مجهولاً في عالمنا العربي بين أيدينا؛ وعلى أرفف مكتبة دار العربي للنشر والتوزيع، ألوانًا شتى من الروايات والقصص والكتب المتنوعة والمتميزة: من تركيا، التشيك، سلوفاكيا، هولندا، النرويج، البرازيل، الأرجنتين، كولومبيا، بيرو، أيسلندا، والبوسنة والجبل الأسود، وبلجيكا، ومقدونيا، وسلوفاكيا، وألمانيا، وسويسرا، والبرتغال، وإيطاليا، والهند، وأيرلندا، وبيرو، وفنلندا، والمجر، والصرب، وأرمينيا، وفرنسا، والصين… وغيرها والآن لدى العربي أكثر من 200 كتاب ورواية من أكثر من 55 دولة من جميع أنحاء العالم في البداية، لم يكن مشروعنا مألوفًا لدى القرَّاء فلم يقابلوه بالحماس الكافي، لذا حاولنا، وما زلنا نحاول، أن نقدِّم لقرائنا أدب “مختلف” عمَّا هم معتادون قراءته، شيء مختلف عن الكتب الأكثر مبيعًا من الولايات المتحدة الأمريكية. لكن، الطريق الذي اخترناه لم يكن سهلًا في البداية، حيث نبعت صعوبته من محاولة إقناع الناس بالخروج من الصندوق وتجريب شيء جديد، وأن ندفع أولئك الذين لا يحبون القراءة إلى القراءة. وقد حللنا هذه المشكلة بعدة طرق، أولًا، قدمنا تصميمات مختلفة لأغلفتنا، مثل استخدام أعلام البلاد التي نترجم منها على كعب الكتاب، واختيار سطر يجذب الانتباه من الرواية ووضعه على الغلاف الأمامي. استخدمنا كذلك فكرة طابع البريد، حيث نضع طابع البريد الخاص بتلك البلد على الغلاف الغلفي. كل هذا دفع الناس إلى السؤال عن هذه الكتب، ومن أين جئنا بها صعوبة أخرى واجهتنا، تمثلت في جعلنا معروفين لدى الجميع، ليس فقط في مصر، لكن في جميع أنحاء العالم العربي. وهي صعوبة تمكنا من التغلب عليها أيضًا. فنحن لم نقم بتوزيع رواياتنا فقط على أشهر محلات الكتب في الوطن العربي، ولكن أيضًا عن طريق تسويقهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك، وتويتر، وإنستاجرام، والآن نحن نجرَّب مع سناب شات، منذ أن عرفنا أنه أكثر وسائل التواصل الاجتماعي شيوعًا في الخليج العربي نقوم كذلك بتحويل كتبنا وبيعها في صيغة كتاب إلكتروني، والآن كتبنا موجودة على Google Books، وسوق.كوم، وإبيسكو، والعديد من المكتبات العربية الإلكترونية، مثل، نيل وفرات، وبتانة نيوز، وجرير، وأبجد. كما تقوم الآن بتحويل كتبها إلى كتب صوتية بالتعاون مع ستوري تيل