معرض: عمارة غير رسمي جديدة(لقد مرت هذه الفعالية)

الموضوع:
النوع:
التاريخ:
١٤ يونيو–١٧، ٢٠١٥
تنظمها: مختبر عمران القاهرة للتصميم والدراسات (كلستر)
المكان: فندق الماريوت
العنوان: 16 ساراي الجزيرة, الزمالك
الموقع الالكتروني: https://www.facebook.com/events/482852631877582/



يقطن المناطق المعروفة في الخطاب الرسمي «بالعشوائيات» فئات من الطبقة المتوسطة ومحدودي الدخل، حيث يمثل سكان هذا الحزام «غير الرسمي» على أطراف القاهرة الكبرى حوالي 60% من إجمالي 20 مليون مواطن في أكبر عاصمة إفريقية، وسابع أكبر مدن العالم. ويمتد العمران غير الرسمي في أغلب حالاته على الأراضي الزراعية الآخذة في التآكل مما يمثل مسارًا حرجًا للنمو العمراني، والتي يرتكز البناء فيها على نسق الأحواض الزراعية بدءًا من الفدان –وحدة القياس الأساسية للأراضي الزراعية في مصر والتي تساوي حوالي 4200 مترًا مربعًا من الأرض، حيث يتم تقسيمه إلى شرائط يبلغ طول كلٍ منها حوالي 100 إلى 300 مترًا، فيما يتراوح عرضها ما بين 6 إلى 17 مترًا، لتحدها قنوات الري والصرف. وعلى الرغم من افتقارها للخدمات والبنية التحتية، إلا أن النمو العمراني المستمر ذو الكثافة المرتفعة بها أثبت نجاحًا في توفير إسكان متاح للفئات المتوسطة ومحدودة الدخل.
قام برنامج جامعة ETH بزيورخ للدراسات المتقدمة برئاسة مارك آنجيليل، وتحت إشراف شارلوت مالتير-بارثز وSomething Fantastic بالتعاون مع مختبر عمران القاهرة للتصميم والدراسات CLUSTER، بإعداد دراسة عن الإسكان غير الرسمي في القاهرة، تهدف إلى تصميم وحدات اقتصادية بمنطقة أرض اللواء، حيث تبيّن المشاريع الثلاثة المعروضة إمكانية أن يساهم تطوير التصميم المعماري في تشكيل نسيج عمراني متسق بيئيًا وإجتماعيًا مع عملية إنتاج السكن المحلية.
angelil.arch.ethz.ch
clustercairo.org

1- من الداخل للخارج: إعادة ترتيب عناصر المبنى نحو عمران مسامي 

اعتمد مشروع جريجوريوس ديميترياديس، وبيرناردو مينيسز فالكاو، وشينجى تيرادا على إعادة ترتيب عناصر المبنى بطريقة أكثر كفاءة لتحقيق بعض هذه الإعتبارات مثل (المناور وعناصر الحركة ...)، بحيث يطرح التصميم الجديد نمطًا معماريًا يتيح تمريرًا أفضل للإضاءة والتهوية ويخلق مسامًا في قلب البلوك العمراني على الأحواض الزراعية الضيقة. 
يساهم هذا المدخل في طرح نمط عمراني جديد يمكن فيه أن توفر الوحدتان المتجاورتان المبنيتان على هذا النمط بعناصرهما الخارجية مساحات أوسع للإضاءة والتهوية، والتي من شأنها التأثير على جودة الظروف المعيشية في الشارع كله وليس الوحدة منفردة.

2- البذور الحضرية: خلق بيئة خضراء منتجة داخل النسيج العمراني

يناقش مشروع كرستين فيشر وماريلني فوتوبولو وكاثرينا زيرلوث تطبيق وحدة إنتاجية ذاتية التنفيذ لزراعة، وتجفيف، وتجهيز، وتعليب، وبيع الأعشاب الطبية أو العطرية، مما يساهم في تنمية البيئة العمرانية إلى جانب تحسين الظروف الاجتماعية بهذه المناطق. وتعتمد هذه البنية التحتية المتكاملة على توفر العمالة في المناطق غير الرسمية والتي يمكن توظيفها من خلال هذا المقترح. وبتطبيق نظام الزراعة المائية على الأسطح، تتضمن الوحدة المقدمة العملية الإنتاجية متعددة الخطوات بدءاً من الزراعة إلى التصنيف ثم البيع.
من شأن هذه العملية المنتظمة أن تدر ربحًا يساهم في رفع قيمة الأراضي الزراعية المتبقية وزيادة فرص المحافظة عليها من خلال الزراعات ذات الدخل الأعلى كالأعشاب المستخدمة في الصناعات الطبية أو العطور أو الأغذية. 
وإلى جانب الفائدة الاجتماعية، تهدف هذه الفكرة إلى خلق مسطحات خضراء بديلة في المناطق «العشوائية».

3-نحو تضامن بيئي : الاستدامة من خلال التشارك في الموارد

تقترح كلًا من أليس ميرش وديونيزيا كونياكي في مشروعهما مدخلًا للتشارك في الخدمات والمساحات يساهم في تحسين الظروف المعيشية وتحقيق الاستدامة والكفاءة والمرونة آخذًا في الاعتبار ضرورة توفر ترابط اجتماعي. ويتم ذلك من خلال تجميع الموارد والتشارك المكاني عند تقسيم الأراضي بما يمكّن من ترشيد عملية البناء وتعزيز التواصل الاجتماعي.