قدر كبير من الفن التجريبي وسائل الإعلام خَطّي، أو لاستخدام مصطلح الفيديو، على قناة واحدة. تجلس لمشاهدته من البداية الى النهاية، ويُفَضَّل في غرفة مظلمة مع صوت لائق. ومع ذلك، العديد من الفنانين الان يصنعون عملهم مع وضع المعرض في الإعتبار، كما الأماكن المؤسسية للفن الإعلامي ذو القناة الواحدة تتحول من دائرة المهرجان/الموزع إلى دائرة معرض/ متحف.

في حديثها، " منغمسين في قناة واحدة: معرض الفن الإعلامي، والتوزيع، والحصول على المال" الأمينة ومؤرخة الفنون لورا ماركس تقول إن أسباب اقتصادية، لا عوامل أو مخاوف جمالية، هي التي توجه هذا التحول. ومع ذلك، المشاكل الجمالية ذات الصلة تنشأ فيما يتعلق بالالهاء، والاهتمام، وما يمكن أن يسمى "الاستهلاكية المعرفية". إن الامر يتعلق بقضية حقوق الفنانين: كيف يمكن لفنانين الإعلام عرض أعمالهم والحصول على أموال مقابل ذلك؟ وهذا الحديث سيركزعلى قضايا التوزيع خصيصاً للفنون الإعلامية في العالم العربي.

لورا ماركس تكتب عن وتقوم ببرامج للسينما التجريبية والفن الإعلامي. وهي مؤلفة (جِلد الفِلم: السينما بين الثقافات،و التجسيد، والحواس), (اللمس: النظرية الحسية ووسائل الإعلام المتعددة الحواس)، و(الإنطواء و اللانهاية: الأصول الإسلامية للفن الإعلامي الجديد)، والعديد من المقالات. حاليا انها تعمل على كتاب بعنوان(تجارب في السينما العربية). وترعى د. ماركس برامج لأماكن حول العالم و تدرّس في جامعة سيمون فريزر في فانكوفر، كندا.