الختام: مراجع* - بين الفنون البصرية والأرشيف (لقد مرت هذه الفعالية)

الموضوع:
النوع:
التاريخ:
١٢ يناير، ٢٠١٤ ٧:٠٠ مساءً
تنظمها: مركز الصورة المعاصرة
المكان: مركز الصورة المعاصرة
العنوان: الدور الثانى - 27 ش طلعت حرب، وسط البلد، القاهرة
الدخول: مجاناً
الجهات الداعمة:
بروهلفتسيا، المؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة
فعالية باللغة: الإنجليزية والعربية
الموقع الالكتروني: www.ciccairo.com/references.html
www.facebook.com/events/551469714930095/


مراجع* 
بين الفنون البصرية والأرشيف

من ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ وحتى ١٢ يناير ٢٠١٤ 

تنسيق فنّي: هالة القوصي وأورييل أورلو
بدعم من بروهلفتسيا، المؤسسة الثقافية السويسرية 

الختام:
الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤
٧ م - جولة في المعرض مع الفنانين 


في خريف ٢٠١٢، اشترك عدد من الفنانين البصريين مع هالة القوصي وأورييل أورلو في ورشة عمل انعقدت في مركز الصورة المعاصرة، بدعم من المؤسسة الثقافية السويسرية بروهلفتسيا حول موضوع البحث التاريخي والمادة الأرشيفية في الممارسات الفنية المعاصرة. استمرت الورشة أسبوعا تم بعدها اختيار أربعة من مشاريع المشاركين لمنحة دعم وتطوير. معرض مراجع - بين الفنون البصرية والأرشيف هو حصيلة عام من الجهد البحثي والتطوير الفني لهذه المشاريع، يقدم فيه الفنانون المشاركون أربعة أعمال مركبة، يتناولون فيها نقاط مكانية محددة والطبقات التاريخية المختلفة المرتبطة بها. 

في مشروع " أنا وأنت والزمن طويل" تجمع ندى شلبي صورا ونصوصا مستلهمة من موقع تل اليهودية الأثري في محافظة القليوبية. هذا الأرشيف المتجذر هو نسيج مختلط من روايات مختلفة المصادر ووقائع وأساطير مرتبطة بتاريخ الموقع القديم وأقاصيص محلية حول أصل تسميته وعادات شعبية مرتبطة به وبمواقع مماثلة في أماكن أخرى. عنوان المشروع "أنا وإنت والزمن طويل" مرتبط بحالة التناقض التى يعبر عنها الموقع فالجملة العامية تشير إلى عداوة ممتدة وفي نفس الوقت إلى ارتباط أبدي. 

في مشروع علياء صلاح "خطوط في البحر"، تتحول الصحيفة اليومية لموقع ترتسم عليه التبعات الشخصية والسياسية لصراع المصالح في إقليم شرق المتوسط. تعرض الصفحات الافتتاحية للجريدة في تواريخ مختلفة والتي نظمتها وشكلتها الفنانة صورة تفصيلية للتعارض الواقع بين حقوق مصر كما نصت عليها إتفاقية الأمم المتحدة والتهديدات المحيقة بها من الإتفاقية بين قبرص وإسرائيل وما يمكن أن ينتج عنه في المستقبل. يطرح المشروع تساؤلات حول الأسس التي تبنى عليها هذه الاتفاقات ويصيغ موضوعات صحفية عنها في الماضي والحاضر والمستقبل. 

"رسم على جسد عاري" عنوان المشروع الذي تعاونت فيه مريم إلياس مع مروي الشاذلى ، ويرتكز على ستوديو الرسم في كلية الفنون الجميلة، جامعة حلوان حيث أتمت الفنانتين الدراسة الجامعية وحيث تُدرس الشاذلي حاليا. يتناول المشروع بمكوناته من فيديو وصور ونصوص تسجيلية الستوديو كساحة عملية تشهد تلاقي التغير في سياسات تدريس الفنون والتبدل في مفاهيم الجمال والقيمة والسيطرة الثقافية في فعل الرسم. منذ أنشأ الأمير يوسف كامل كلية الفنون الجميلة عام ١٩٠٨، بدأ استخدام الرسم من "موديل" بشكل واسع وتوارثت عائلات هذا العمل حتى تم منعه في السبعينيات. الفيلم يعطي للموديل الصامت صوتا ليتكلم عن الفن والمؤسسة التعليمية وعن مشاعره تجاه عمله والمطبوعة المصاحبة تظهر عينات من واجبات الطلبة المتكررة عبر السنين. 

أمادو الفادني يقيم "متحفا للهولوكوست الأسود"، يخلد ذكرى المذابح العرقية لشعوب قبائل الهريرو والناماجوا في ناميبيا الحالية والتي أودت بحياة عشرات الآلاف على أيدى المستعمرين الألمان. وتعد هذه المذابح الأولى من نوعها في القرن العشرين ويعتبرها بعض الباحثون مثالا تبعه النازيون في الحرب العالمية الثانية بمعسكرات الموت ليهود أوروبا. يلتفت مشروع الفادني لغياب تمثيل مناسب لهذه الوقائع الأليمة في ذاكرة تاريخ القارة والإنسانية. يقول أمادو الفادني عن مشروعه: "عندما يتوفى أحد أفراد الهيريرو فإن نارًا مقدسة يتم إشعالها من قِبَل شخص يشاركه اسمه أو اسمها حتى تتحرر روح المتوفى من جسده. ولأن الكثير من أسماء الضحايا فُقدت فى معسكرات التكثيـف واستُبدِلت بأرقام، فإن نارهم المقدسة لم تُشعل وأرواحهم لم تحـرر. 3000 قطعة من الخشب تمثل ضحايا الهيريرو، كل منها خُتمت ورُقِّمت إحياءا لذكرى ضحايا معسكر تكثيف جزيرة شارك. 

وقامت بروهلفتسيا، المؤسسة الثقافية السويسرية بالقاهرة بدعم المشروعات الأربعة والأبحاث التي سبقتها.